للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٣) - (١٥٢) - بَاب: الْأَرْضُ يُصِيبُهَا الْبَوْلُ كيْفَ تُغْسَلُ

(٧٢) - ٥٢٣ - (١) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا

===

(٢٣) - (١٠٢) - (باب: الأرض يصيبها البول كيف تُغسل)

(٧٢) - ٥٢٣ - (١) (حدثنا أحمد بن عبدة) بن موسى الضبي أبو عبد الله البصري. روى عن: حماد بن زبد، وأبي عوانة، ويروي عنه: (م عم)، والبغوي، وابن خزيمة.

وثقه أبو حاتم والنسائي، وقال في "التقريب": ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ).

(أنبأنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي البصري، ثقة، من الثامنة. يروي عنه: (ع) مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ)، وله إحدى وثمانون سنة.

(حدثنا ثابت) بن أسلم البناني البصري.

(عن أنس) بن مالك رضي الله عنه.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات.

(أن أعرابيًا) أي: أن رجلًا من سكان البوادي، قال النووي: والأعرابي هو الذي يسكن البادية. انتهى.

والبادية ضد الحاضرة، والأعرابي ضد الحضري، والعربي ضد العجمي، والأعرابي منسوب إلى الأعراب؛ وهم ساكنو البادية؛ لأن الأعراب جمع جرى مجرى القبيلة؛ كأنمار اسم قبيلة، وقيل: إنما نُسب إليه؛ لأنه لو نُسب إلى عربي المفرد. . لم يفد كونه بدويًا؛ لأن العربي ضد العجمي سكن البادية أم لا. انتهى من "الكوكب".

<<  <  ج: ص:  >  >>