للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٣) - (٢١٦) - بَابُ الْجَهْرِ بِآمِينَ

(١٧٨) -٨٣٤ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا أَمَّنَ الْقَارِئُ .. فَأَمِّنُوا؛ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُؤَمِّنُ، فَمَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ .. غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".

===

(٥٣) - (٢١٦) - (باب الجهر بآمين)

(١٧٨) - ٨٣٤ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار) السلمي الدمشقي.

(قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أمن) الإمام (القارئ) للفاتحة؛ أي: إذا سمعتم تأمينه لكون الصلاة جهرية .. (فأمنوا) معه؛ أي: قولوا: آمين معه؛ ليوافق تأمينكم تأمين الملائكة؛ (فإن الملائكة تؤمن) مع الإمام، (فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة .. غفر له ما تقدم من ذنبه) الصغائر، كما هو معلوم من الأحاديث الصحيحة.

قال السندي: قوله: "إذا أمن القارئ" أخذ المصنف منه الجهر بآمين الذي ترجم به؛ إذ لو أسر الإمام بآمين .. لما علم القوم بتأمين الإمام، فلا يحسن أمرهم بالتأمين عن تأمينه، وهذا استنباط دقيق يرجحه ما جاء من التصريح بالجهر، وقد يقال: يكفي في الأمر معرفتهم لتأمين الإمام بالسكوت عن القراءة،

<<  <  ج: ص:  >  >>