للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣) - (١٦٦) - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الظُّهْرِ

(٧) -٦٦٣ - (١) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ إِذَا دَحَضَتِ الشَّمْسُ.

===

(٣) - (١٦٦) - (باب وقت صلاة الظهر)

(٧) - ٦٦٣ - (١) (حدثنا محمد بن بشار) العبدي.

(حدثنا يحيى بن سعيد) القطان.

(عن شعبة، عن سماك بن حرب) بن أوس الذهلي الكوفي، صدوق، من الرابعة، مات سنة ثلاث وعشرين ومئة (١٢٣ هـ). يروي عنه: (م عم).

(عن جابر بن سمرة) بن جنادة السوائي الكوفي الصحابي بن الصحابي رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر إذا دحضت الشمس) أي: زالت عن وسط السماء إلى جهة المغرب وزالت وزلقت عن كبد السماء، والدحض: الزلق، كان هذا منه صلى الله عليه وسلم في زمن البرد، كما رواه أنس أنه إذا كان الحر .. أبرد بالصلاة، وإذا كان البرد .. عجّل. رواه النسائي (١/ ٢٤٨).

قوله: (إذا دحضت) -بفتح الدال والحاء المهملتين والضاد المعجمة- قال الخطابي: معناه: زالت، وأصل الدحض: الزلول، يقال: دحضت رجله؛ أي: زلت عن موضعها، وأدحضت حجة فلان؛ أي: أزلتها وأبطلتها. انتهى.

قال الحافظ: ومقتضى ذلك أنه كان يصلي الظهر في أول وقتها، ولا يخالف

<<  <  ج: ص:  >  >>