للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٤) - (٣٨) - بَابٌ: فِي الْبَوْلِ قَاعِدًا

(٤١) - ٣٠٥ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَةَ وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّيُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ،

===

(١٤) - (٣٨) - (باب: في البول قاعدًا)

(٤١) - ٣٠٥ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وسويد بن سعيد) الهروي الأصل ثم الحدثاني.

(وإسماعيل بن موسى) الفزاري أبو محمد الكوفي، نسيب (السدي) الكبير وقريبه، والسدي الكبير: هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة: نسبة إلى سُدّة مسجد الكوفة، كان يبيع بها المقامع، والسدة: الباب والدكة، والمقامع: ما تلف به المرأة على رأسها، قال أبو حاتم: سألته عن قرابته من السدي، فأنكر أن يكون ابن ابنته، وإذًا قرابته منه بعيدة، وجزم البخاري ومسلم في "الكنى" وابن سعد والنسائي وغيرهم أنه ابن بنت السدي إسماعيل بن عبد الرحمن. روى عن: مالك، وشريك، وإبراهيم بن سعد، وابن عيينة، وغيرهم، ويروي عنه: (د ت ق)، وابن خزيمة، والساجي، وأبو يعلى، وطائفة.

وقال النسائي: ليس به بأس، وقال مطين: كان صدوقًا، وقال ابن حبان في "الثقات": يخطئ، وقال عبدان: أنكر علينا أبو بكر بن أبي شيبة ذهابنا إليه، وقال: ذاك الفاسق يشتم السلف، وكان له غلو في التشيع، وقال في "التقريب": صدوق يخطئ، رُمي بالرفض، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ).

(قالوا) أي: قال كل من الثلاثة:

(حدثنا شريك) بن عبد الله بن أبي شريك النخعي الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>