للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ قَائِمًا .. فَلَا تُصَدِّقْهُ، أَنَا رَأَيْتُهُ يَبُولُ قَاعِدًا.

===

قال في "التقريب": صدوق، يخطئ كثيرًا، من الثامنة، مات سنة سبع وسبعين ومئة (١٧٧ هـ) أو ثمان وسبعين ومئة. يروي عنه: (م عم).

(عن المقدام بن شريح بن هانئ) بن يزيد الحارثي الكوفي. روى عن: أبيه، وقمير امرأة مسروق، ويروي عنه: (م عم)، وابنه يزيد، وشريك، والأعمش، وشعبة، والثوري، وغيرهم.

وثقه أحمد وأبو حاتم والنسائي، وقال في "التقريب": ثقة، من السادسة.

(عن أبيه) شريح بن هانئ بن يزيد المذحجي أبي المقدام اليمني، نزيل الكوفة، من كبار أصحاب علي بن أبي طالب.

ثقة مخضرم معمر عابد، من الثانية، قُتل مع ابن أبي بكرة بسجستان سنة ثمان وسبعين (٧٨ هـ) عن مئة سنة، أو أكثر. يروي عنه: (م عم).

(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قالت) عائشة: (من حدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائمًا .. فلا تصدقه، أنا رأيته) بعيني (يبول قاعدًا) أي: يعتاد البول قاعدًا، فلا ينافي هذا الحديث حديث حذيفة؛ وذلك لأن ما وقع منه نادرًا كان نادرًا، والمعتاد خلافه. انتهى "سندي".

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الطهارة، باب النهي عن البول قائمًا، والنسائي في كتاب الطهارة، باب البول في البيت جالسًا، رقم (٢٥)، وأحمد (٦/ ١٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>