واستدل المؤلف رحمه الله تعالى على الترجمة بحديث أبي هريرة رضي الله عنه، فقال:
(٩٥) - ٣٥٩ - (١)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي رزين) -بفتح الراء وكسر الزاي- مسعود بن مالك الأسدي الكوفي، ثقة، من الثانية، مات سنة خمس وثمانين (٨٥ هـ). يروي عنه:(م عم).
(قال) أبو رزين: (رأيت أبا هريرة يضرب جبهته) أي: أعلى وجهه (بيده، ويقول: يا أهل العراق) يعني: الذين يزعمون بطهارة الكلب (أنتم تزعمون) وتظنون (أني أكذب) من باب (ضرب)(على رسول الله صلى الله عليه وسلم) حين حدّثت عنه بنجاسة الكلب، (ليكن لكم المهنأ) -بفتح الميم وسكون الهاء وفتح النون وبالهمزة في آخره- أي: الثواب والأجر باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما حدّثت، والمهنأ في الأصل: كل ما يأتيك من غير تعب. انتهى "سندي".
(و) يكن (عليّ الأثم) والوزر بكذبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم