للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٩) - (١١٥٦) - بَابُ صَيْدِ الْحِيتَانِ وَالْجَرَادِ

(١٧) - ٣١٦٢ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيه، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ: الْحُوتُ وَالْجَرَادُ".

===

(٩) - (١١٥٦) - (باب صيد الحيتان والجراد)

(١٧) - ٣١٦٢ - (١) (حدثنا أبو مصعب) أحمد بن أبي بكر القاسم بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني الفقيه، صدوق، عابه أبو خيثمة للفتوى بالرأي، من العاشرة، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ). يروي عنه: (ع).

(حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم) العدوي مولاهم، ضعيف، من الثامنة، مات سنة اثنتين وثمانين ومئة (١٨٢ هـ). يروي عنه: (ت ق).

(عن أبيه) زيد بن أسلم العدوي المدني، ثقة عالم، من الثالثة، وكان يرسل، مات سنة ست وثلاثين ومئة (١٣٦ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عبد الله بن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عبد الرحمن بن زيد، وهو ضعيف.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحلت لنا) معاشر الأمة (ميتتان) بلا ذكاة: (الحوت والجراد) والمراد بالحوت: جنسه من أنواع السمك؛ وهو ما مات بلا سبب سواء طفا فوق الماء بعدما مات في البحر، أو جزر وانكشف عنه البحر؛ والجزر: رجوع الماء خلفه، وهو ضد المد، ومنه الجزيرة؛ والمعنى: وما انكشف عنه الماء من حيوان البحر.

<<  <  ج: ص:  >  >>