للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

"سننه": وإنما يكره هذا عندنا إذا كان على الغائط والبول، وقد فسر بعض أهل العلم ذلك، وهذا أحسن شيء في هذا الباب.

وقد تحصل لنا أن الحديث: حسن صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أربعة أحاديث:

الأول: حديث المهاجر بن قنفذ، ذكره للاستدلال به على الترجمة.

والثاني: حديث أبي هريرة، ذكره للاستشهاد.

والثالث: حديث جابر، ذكره للاستشهاد.

والرابع: حديث ابن عمر، ذكره للاستشهاد.

[تتمة]

وقد جمع في "الدر المختار" جملة من يُكره السلام عليه، ولا يجب الرد عليه بقوله:

سلامك مكروه على من ستسمع ... ومن بعدما أُبدي يُسن ويُشرعُ

مصلٍّ وتالٍ ذاكرٌ ومحدثٌ ... خطيبٌ ومن يصغي إليهم ويسمعُ

مكرِّرُ فِقهٍ جالسٌ لقضائه ... ومن بحثوا في الفقه دعهم لينفعوا

مؤذن أيضًا أو مقيمٌ مدرِّسٌ ... كذا الأجنبياتُ الفتِيَّاتُ أَمْنعُ

ولعَّابُ شطرنجٍ وشِبْهٍ بخُلْقِهم ... ومَن هو مَعْ أَهْلٍ له يتمَتَّعُ

ودع كافرًا أيضًا ومكشوفَ عورةٍ ... ومن هو في حال التغوط أشنعُ

انتهى من "بذل المجهود".

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>