للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦١) - (١٣٦٣) - بَابُ السَّلَامِ عَلَى الصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ

(١٥٠) - ٣٦٤٣ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ صِبْيَانٌ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا.

===

(٦١) - (١٣٦٣) - (باب السلام على الصبيان والنساء)

(١٥٠) - ٣٦٤٣ - (١) (حدثنا أبو بكر) ابن أبي شيبة، (حدثنا أبو خالد الأحمر) سليمان بن حيان - بتحتانية - الأزدي الكوفي. يروي عنه: أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن نمير، و (ع)، وثقه ابن معين وابن المديني، وقال في "التقريب": صدوق يخطئ، من الثامنة، مات سنة تسعين ومئة، أو قبلها. يروي عنه: (ع).

(عن حميد) بن أبي حميد الطويل البصري، ثقةٌ مدلس، من الخامسة، مات سنة اثنتين، ويقال: ثلاث وأربعين. يروي عنه: (ع).

(عن أنس) بن مالك رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال) أنس: (أتانا) أي: مر علينا (رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن صبيان) غير بالغين (فسلم علينا) قال النووي: بكسر الصاد على المشهور، وبضمها، ففيه استحباب السلام على الصبيان المميزين، والندب إلى التواضع وبذل السلام للناس كلهم، وبيان تواضعه صلى الله عليه وسلم وكمال شفقته على العالمين. انتهى.

وقال العيني: وسلامه صلى الله عليه وسلم على الصبيان من خلقه العظيم، ودأبه الشريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>