للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٢) - (١١٥٩) - بَابُ قَتْلِ الْوَزَغِ

(٢٧) - ٣١٧٢ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّب، عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهَا بِقَتْلِ الْأَوْزَاغِ.

===

(١٢) - (١١٥٩) - (باب قتل الوزغ)

(٢٧) - ٣١٧٢ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الحميد بن جبير) - مصغرًا - ابن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدري الحجبي المكي، ثقة، من الخامسة. يروي عنه: (ع).

(عن سعيد بن المسيب) بن حزن المخزومي المدني، ثقة، من كبار التابعين، من الثانية، مات بعد التسعين. يروي عنه: (ع).

(عن أم شريك) القرشية العامرية، وقيل: الدوسية، وقيل: الأنصارية، اسمها غزية - بوزن صفية - وقيل: غُزيلة - بالتصغير - بِنْتُ دودان بن عمرو بن عامر، وقيل: هي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، والتي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت قيس أن تعتد في بيتها أولًا، ثم حولها إلى بيت ابن أم مكتوم؛ كما سبق في كتاب الطلاق، رضي الله تعالى عنها. روت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويروي عنها: (خ م ت س ق)، وسعيد بن المسيب في الحيوان، باب قتل الوزغ، وجابر بن عبد الله في الفتن.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بقتل الأوزاغ) حين استأمرته صلى الله عليه وسلم في قتلها، وحث على قتلها ورغب فيه؛ لكونها من المؤذيات.

<<  <  ج: ص:  >  >>