للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦٦) - (١١٤٤) - بَابُ لُحُومِ الْخَيْلِ

(١٤٢) - ٣١٣٦ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِر، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: نَحَرْنَا فَرَسًا فَأَكَلْنَا مِنْ لَحْمِهِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

===

(٦٦) - (١١٤٤) - (باب لحوم الخيل)

(١٤٢) - ٣١٣٦ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن) زوجته (فاطمة بنت المنذر) بن الزبير بنت عمه، ثقة، من الثالثة. يروي عنها: (ع).

(عن) جدتها (أسماء بنت أبي بكر) الصديق رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قالت) أسماء: (نحرنا) في المدينة (فرسًا) يطلق على الذكر والأنثى (فأكلنا) نحن وأهل بيتنا (من لحمه) أي: من لحم ذلك الفرس ونحن في المدينة، وضمير الفاعل في: (نحرنا) يعود على الذي باشر النحر منهم، وإنما أتى بضمير الجمع، مع أن المباشر واحد منهم؛ لكونه عن رضًا منهم (على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: في زمن حياته صلى الله عليه وسلم.

قوله: (فأكلنا) زاد الدارقطني: (نحن وأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم) ففيه إشعار بأنه صلى الله عليه وسلم اطلع على ذلك، والصحابي إذا قال: كنا نفعل كذا على عهده صلى الله عليه وسلم .. كان له حكم الرفع على الصحيح؛ لأن الظاهر منه اطلاعه صلى الله عليه وسلم على ذلك وتقريره إياهم، وإذا كان هذا في مطلق الصحابي .. فكيف بآل أبي بكر الصديق مع شدة اختلاطهم به صلى الله عليه وسلم وعدم مفارقتهم له. انتهى من "الإرشاد".

<<  <  ج: ص:  >  >>