قال الطيبي: وإنما أبى من أكله؛ لنفرة طبعه عن الضب؛ لأنه لم يكن في أرض قومه؛ كما دل عليه حديث خالد بن الوليد فيما سبق، لا لنجاسة جلده، وإلا .. لأمره بطرحه ونهاه عن تناوله. انتهى من "العون".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود، في كتاب الأطعمة، باب الجمع بين لونين من الطعام.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث ابن عمر بحديث أنس رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٤١) - ٣٢٨٦ - (٢)(حدثنا أحمد بن عبدة) بن موسى الضبي أبو عبد الله البصري، ثقة رمي بالنصب، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(م عم).
[فائدة]
والنصب: مذهب تدين به الناصبة من الخوارج؛ وهو نصب العداء للخليفة علي بن أبي طالب. انتهى من "الخلاصة".
(حدثنا عثمان بن عبد الرحمن) بن عبد الله بن سالم الجمحي البصري، قال أبو حاتم: ليس بالقوي، من الثامنة. يروي عنه:(ت ق)، روى عن حميد الطويل، ويروي عنه: أحمد بن عبدة، قال الساجي: صدوق، له عند ابن ماجه