حديث: صنعت أم سليم خبزةً، قال ابن أبي عاصم: مات سنة أربع وثمانين ومئة (١٨٤ هـ)؛ فهو مختلف فيه.
(حدثنا حميد الطويل) بن أبي الحميد اسم أبيه تير أو تيرويه إلى غير ذلك، ففيه عشرة أقوال أبو عبيدة البصري، ثقة مدلس، من الخامسة، مات سنة اثنتين، ويقال: ثلاث وأربعين ومئة (١٤٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عثمان بن عبد الرحمن، وهو مختلف فيه.
(قال) أنس: (صنعت) وخبزت والدتي (أم سليم للنبي صلى الله عليه وسلم خبزة وضعت فيها شيئًا من سمن) ليكون كالإدام لها (ثم قالت) لي أم سليم: (اذهب) يا أنس (إلى النبي صلى الله عليه وسلم فادعه) إلى بيتنا؛ ليأكل هذه الخبزة (قال) أنس: (فأتيته) صلى الله عليه وسلم (فقلت) له: (أمي) أم سليم (تدعوك) أي: تطلب منك الحضور إلى بيتنا لعزومة.
(قال) أنس: (فقام) رسول الله صلى الله عليه وسلم معي (وقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (لمن كان عنده من الناس: قوموا) معي؛ لأن أم سليم عزمتنا (قال) أنس: (فسبقتهم) أي: سبقت النبي صلى الله عليه وسلم والذين معه من الناس مهرولًا (إليها) أي: إلى أم سليم (فأخبرتها) أي: فأخبرت