والنضح: الرش، قاله الجوهري، وفي "معالم السنن": النضح، وكذا الانتضاح: رش الماء على الثوب ونحوه، والمراد به هنا: أن يرش الماء على فرجه بعد الوضوء؛ ليذهب عنه الوسواس الذي يعرض للإنسان أنه قد خرج من ذكره بلل، فإذا كان ذلك المكان بللًا .. دفع ذلك الوسواس. انتهى من "العون".
* * *
واستدل عليه المؤلف رحمه الله تعالى بحديث الحكم بن سفيان الثقفي رضي الله عنه، فقال:
(٦) -٤٥٧ - (١)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر) بن الفرافصة العبدي الكوفي، ثقة. يروي عنه:(ع)، وثقه ابن معين، قال في "التقريب": ثقة حافظ، من التاسعة، مات سنة (٢٠٣ هـ) ثلاث ومئتين.
(حدثنا زكرياء بن أبي زائدة) خالد بن ميمون بن فيروز الهمداني الوادعي أبو يحيى الكوفي. يروي عنه:(ع).
قال في "التقريب": ثقة وكان يدلس، من السادسة، مات سنة سبع، أو ثمان، أو تسع وأربعين ومئة.
(قال) زكرياء (قال) لنا (منصور) بن المعتمر بن عبد الله السلمي أبو عثاب بمثلثة الكوفي. يروي عنه:(ع).
قال العجلي: ثقة ثبت، له نحو ألفي حديث، وقال في "التقريب": ثقة