للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣١) - (١٣٩٤) - بَابُ كَرَاهِيَةِ الْوَحْدَةِ

(٦٧) - ٣٧١١ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيه، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ مَا فِي الْوَحْدَةِ .. مَا سَارَ أَحَدٌ بِلَيْلٍ وَحْدَهُ".

===

(٣١) - (١٣٩٤) - (باب كراهية الوحدة)

(٦٧) - ٣٧١١ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي.

(حدثنا وكيع) بن الجراح بن مليح الرؤاسي الكوفي، ثقة ثبت، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن عاصم بن محمد) بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمري المدني، ثقة ثبت، من السابعة. يروي عنه: (ع).

(عن أبيه) محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر المدني، ثقة، من الثالثة. يروي عنه: (ع).

(عن) جده عبد الله (بن عمر) بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات أثبات.

(قال) ابن عمر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو يعلم أحدكم) أيها المسلمون (ما في الوحدة) أي: ما في الانفراد من الرفقة والسير خاليًا من الرفيق، والسفر بلا أنيس، من الآفات والضرر سيما في الليل .. (ما سار) ولا سافر (أحد) منكم خصوصًا (بليل وحده) أي: حال كونه منفردًا عن الرفقة وخاليًا عن الأنيس؛ لأنه قد يعرض له العدو والسباع، أو يأخذه المرض فلا مُتعَهِّد له، أو يفجؤه الموت فلا مخبر له لأهله، أو يأكله السباع فلا منقذ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>