أي: هذا باب معقود في ذكر الأحاديث الدالة على مشروعية البعد عن الناس لقضاء الحاجة في الصحراء، وعبارة "العون" أي: هذا باب في التخلي عن الناس عند إخراج الغائط، والمراد بالتباعد: التفرد عنهم. انتهى، بحيث لا يراه الناس فيما إذا لم يكن ساتر يستتر به من بناء أو حجر أو شجر أو دابة مثلًا.
* * *
(٦٤) - ٣٢٨ - (١)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل) بن إبراهيم بن مقسم القرشي الأسدي مولاهم البصري، المعروف بـ (ابن علية) -بضم العين وفتح اللام وتشديد الياء المفتوحة- اسم أمه، وهي أيضًا مولاة لبني أسد بن خزيمة، ثقة، من الثامنة، مات سنة ثلاث وتسعين ومئة (١٩٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن محمد بن عمرو) بن علقمة بن وقاص الليثي أبي الحسن المدني. روى عن: أبي سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف، وأبيه، ويروي عنه:(ع)، وإسماعيل ابن علية، وشعبة، والثوري.
قال في "التقريب": صدوق له أوهام، من السابعة، مات سنة خمس وأربعين ومئة (١٤٥ هـ). وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ.
(عن أبي سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين، أو أربع ومئة. يروي عنه:(ع).