للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦٩) - (٣٤٦) - بَابُ مَا جَاءَ فِي "إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ"

(١٦٢) - ١٢١٠ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَام بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ: اشْتَكَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابهِ يَعُودُونَهُ، فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا، فَصَلوْا بِصَلَاتِهِ قِيَامًا، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اجْلِسُوا، فَلَمَّا انْصَرَفَ .. قَالَ: "إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ؛ فَإِذَا رَكَعَ .. فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ .. فَارْفَعُوا، وَإذَا صَلَّى جَالِسًا .. فَصَلُّوا جُلُوسًا".

===

(٦٩) - (٣٤٦) - (باب ما جاء في "إنما جُعل الإمام ليؤتم به")

(١٦٢) - ١٢١٠ - (١) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان) الكلابي الكوفي، ثقة، من الثامنة، مات سنة سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه: (ع).

(عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قالت) عائشة: (اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: مرض وكان سبب شكايته ما يأتي في حديث أنس الآتي بعد هذا، وكان جالسًا في مشربة له في بيت عائشة، (فدخل عليه ناس من أصحابه) حالة كونهم (يعودونه) من مرضه، (فصلى النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا، فصلوا) المقتدين به (بصلاته قيامًا، فأشار إليهم) بـ (أن اجلسوا، فلما انصرف) وفرغ من صلاته .. (قال) لهم: (إنما جُعل الإمام ليؤتم به) أي: ليتبع ويقتدى به في أفعاله؛ (فإذا ركع .. فاركعوا) معه، (وإذا رفع) رأسه من الركوع أو السجود .. (فارفعوا) عقبه، (وإذا صلى جالسًا .. فصلوا جلوسًا).

<<  <  ج: ص:  >  >>