للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٣) - (١٤٦٤) - بَابُ شِدَّةِ الزَّمَانِ

(٦٩) - ٣٩٧٩ - (١) حَدَّثَنَا غِيَاثُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّحْبِيُّ، أَنْبَأَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، سَمِعْتُ ابْنَ جَابِرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ رَبِّهِ

===

(١٣) - (١٤٦٤) - (باب شدة الزمان)

(٦٩) - ٣٩٧٩ - (١) (حدثنا غياث بن جعفر) الشامي (الرحبي) - بفتح الراء وسكون الحاء المهملة - نسبة إلى رحبة مالك بن طوق على شط الفرات، والنسبة إليها الرحبي، كان مستملي ابن عيينة، روى عنه، وعن الوليد بن مسلم، ويروي عنه: (ق).

قال الدارقطني: روى عن ابن عيينة حديثًا كثيرًا، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث، وقال في "التقريب": صدوق، من العاشرة.

(أنبأنا الوليد بن مسلم) القرشي مولاهم الدمشقي، ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية، من الثامنة، مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(سمعت) عبد الرحمن بن يزيد (بن جابر) الأزدي أبا عتبة الشامي الداراني، ثقة، من السابعة، مات سنة بضع وخمسين ومئة (١٥٣ هـ). يروي عنه: (ع).

حالة كون ابن جابر (يقول: سمعت أبا عبد ربه) الدمشقي الزاهد، ويقال: أبو عبد رب، أو عبد رب العزة، قيل: اسمه عبد الجبار بن عبيد الله، وقيل: عبد الرحمن، وقيل: قسطنطين، وقيل: فلسطين، وهو غلط، قال الحافظ: مقبول، من الثالثة. يروي عنه: (ق)، مات سنة اثنتي عشرة ومئة (١١٢ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>