(١٢٢) - ٣٦١٥ - (١)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار) الجمحي المكي، ثقةٌ، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(سمع) عمرو (نافعَ بن جبير) بن مطعم النوفلي أبا محمد المدني، ثقةٌ فاضل، من الثالثة، مات قبل المئة سنة تسع وتسعين (٩٩ هـ). يروي عنه:(ع).
أي: سمع عمرو بن دينار نافع بن جبير حالة كونه، (يخبر عن أبي شريح الخزاعي) الكعبي، اسمه خويلد بن عمرو أو عكسه، الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، نزل المدينة، مات سنة ثمان وستين على الصحيح (٦٨ هـ). يروي عنه:(ع).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان) يريد أن (يؤمن بالله) الذي خلقه إيمانًا كاملًا (و) بـ (اليوم الآخر) الذي إليه معاده وفيه مجازاته بعمله .. (فليحسن إلى جاره) ومعنى الإحسان: عدم إيذائه مع إكرامه والتبرع إليه في قضاء حوائجه ومهماته، قال القاضي عياض: قوله: (فليكرم جاره) في رواية، وفي الأخرى:(فلا يؤذ جاره)، وفي الأخرى: (فليحسن