للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤١) - (١٣٤٣) - بَابُ مَنْ جَعَلَ فَصَّ خَاتَمِهِ مِمَّا يَلِي كَفَّهُ

(٩٥) - ٣٥٨٨ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْعَلُ فَصَّ خَاتَمِهِ مِمَّا يَلِي كَفَّهُ.

===

(٤١) - (١٣٤٣) - (باب من جعل فص خاتمه مما يلي كفه)

(٩٥) - ٣٥٨٨ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب بن موسى) بن عمرو بن سعيد بن العاص، أبو موسى المكي الأموي، ثقة، من السادسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن نافع) مولى ابن عمر أبي عبد الله المدني، ثقة فقيه، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة، أو بعد ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان) دائمًا (يجعل فص خاتمه) وعَيْنَهُ (مما) أي: في باطن الإصبع الذي (يلي) باطن (كفه) وراحته؛ لأنه أبعد من الزهو وأصون للفص ولنقشه من التغيير، ويجوز أن يجعل فصه من ظاهر الكف، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك.

والفص - بتثليث الفاء - ما يركب في الخاتم من الحجارة النفيسة؛ كاللؤلؤ والزبرجد والمرجان، والفتح فيها أفصح؛ كما مر، والمولدون يسمونه قلب الخاتم، يجمع على فصوص وفصاص وأفص.

قوله: (وكان يجعل فص خاتمه من داخل الكف) قال السنوسي: ليس لبسه

<<  <  ج: ص:  >  >>