للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٨) - كِتَابُ الْعِتْقِ

(٦١) - (٨٥١) - بَابُ الْمُدَبَّرِ

===

(١٨) - (كتاب العتق)

أي: أحاديثه؛ أي: الإعتاق، فهو اسم مصدر لأعتق الرباعيِّ، وإن كان يصح أن يكون مصدرًا لعتق الثلاثي، إلا أن عتق لازم غالبًا، يقال: عتق العبد عتقًا؛ أي: صار مُعْتقًا، وقد يكون متعديًا؛ كما في قول بعضهم:

يا رب أَعْضاء السجودِ عَتَقْتَهَا ... مِن فَضْلِك الوافي وأنتَ الواقي

والعِتْقُ يَسْرِي في الغِنَى يا ذَا الغِنَى ... فَامْنُنْ علَى الفانِي بعِتْقِ البَاقِي

وهو لغةً: مأخوذ من قولهم: عتق الفرخ؛ إذا طار واستقل.

وشرعًا: إزالة ملك عن آدمي لا إلى مالك تقربًا إلى الله تعالى، فخرج بـ (آدمي) الطير والبهيمة، فلا يصح عتقهما.

وقد قام الإجماع على أن العتق من القربات، سواء المنجز والمعلق، وأما تعليقه .. فليس قربةً إن قصد به حث على شيء أو منع منه أو تحقيق خبر، وإلا .. فهو قربة.

والعتق باللفظ أقوى منه بالفعل؛ لأن العتق بالقول مجمع عليه، بخلاف الاستيلاد، ولجواز موت المستولدة قبل موت سيدها. انتهى "ب ج على الغزي".

(٦١) - (٨٥١) - (باب المدبر)

أي: جواز بيعه؛ من التدبير؛ وهو لغةً: النظر في عواقب الأمور، ومنه حديث: "التدبير نصف المعيشة".

<<  <  ج: ص:  >  >>