للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٢) - (٩٧٥) - بَابُ ارْتِبَاطِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ

(٦٧) - ٢٧٤٣ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَص، عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ، عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْخَيْرُ مَعْقُود بِنَوَاصِي الْخَيْلِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

===

(٣٢) - (٩٧٥) - (باب ارتباط الخيل في سبيل الله)

(٦٧) - ٢٧٤٣ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو الأحوص) سلام بن سليم الحنفي مولاهم الكوفي، ثقة متقن صاحب حديث، من السابعة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن شبيب بن غرقدة) - بمعجمة وقاف - ثقة، من الرابعة. يروي عنه: (ع).

(عن عروة) بن الجعد، ويقال: ابن أبي الجعد، ويقال: اسم أبيه عياض الأسدي (البارقي) - بالموحدة والقاف - نسبة إلى ذي بارق بن مالك؛ بطن من همدان، وقيل: اسم جبل نزله الأزديون، الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، نزل الكوفة، وهو أول قاض بها، له ثلاثة عشر حديثًا اتفقا على حديث. يروي عنه: (ع).

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال) عروة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الخير) وهو الأجر والغنيمة (معقود) أي: مربوط (بنواصي الخيل) ورؤوسها (إلى يوم القيامة).

وقوله في بعض الرواية: (الأجر والمغنم) بيان وتفسير للخير والمغنم؛ وهو بمعنى الغنيمة، وهما اسمان لما يغنم، وكذلك الغنم - بوزن القفل - والأصل في

<<  <  ج: ص:  >  >>