للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٨) - (٤١٥) - بَابُ مَا جَاءَ فِي غُسْلِ الْمَيِّتِ

(٢٦) - ١٤٣١ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نُغَسِّلُ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ فَقَالَ: "اغْسِلْنَهَا

===

(٨) - (٤١٥) - (باب ما جاء في غسل الميت)

(٢٦) - ١٤٣١ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الوهاب) بن عبد المجيد (الثقفي) البصري، ثقةٌ، من الثامنة، مات سنة أربع وتسعين ومئة (١٩٤ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أيوب) السختياني.

(عن محمد بن سيرين) الأنصاري البصري.

(عن أم عطية) نُسيبة - مصغرًا - بنت كعب الأنصارية المدنية الصحابية المشهورة رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأنَّ رجاله ثقات أثبات.

(قالت) أم عطية: (دخل علينا) معاشر الغاسلات لابنته (رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن نغسل ابنته أم كللثوم) كما في "أبي داوود وقيل: زينب، قال الحافظ عبد العظيم المنذري: والصحيح أنَّها زينب زوج أبي العاص بن الربيع والدة أُمامة؛ لأنَّ أم كلثوم توفيت والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غائب ببدر، وتعقب بأن التي توفيت وهو صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببدر رقية، لا أم كلثوم. انتهى من "الإرشاد".

(فقال) لنا النبي: (اغسلنها) أي: اغسلن هذه البنت أيَّتُها الغاسلات

<<  <  ج: ص:  >  >>