للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٠) - (٣٨٢) - بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ

(٩٩) - ١٣٢٩ - (١) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ .. قَالَ: "اللَّهُمَّ؛ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

===

(٣٠) - (٣٨٢) - (باب ما جاء في الدعاء إذا قام الرجل من الليل)

(٩٩) - ١٣٢٩ - (١) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير -مصغرًا- السلمي الدمشقي، صدوق مقرئ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (خ عم).

(حدثنا سفيان بن عيينة، عن سليمان الأحول) المكي خال ابن نجيح، قيل: اسم أبيه عبد الله، روى عن طاووس، ويروي عنه: (ع)، وابن عيينة، ثقة ثقة، من الخامسة.

(عن طاووس) بن كيسان اليماني، ثقة، من الثالثة، مات سنة ست ومئة، وقيل بعد ذلك.

(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) ابن عباس: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من)

آناء (الليل) أي: صلى صلاة التهجد في الليل .. (قال) في ذكره ودعائه: (اللهم؛ لك الحمد) والشكر (أنت نور السماوات والأرض) أي: مُنورهما، وبك يهتدي من فيهما، قال ابن عباس: هادي أهلهما، وقال مجاهد: مدبرهما، وقيل: هو المنزه في السماوات والأرض من كل عيب؛ من قول العرب: امرأةٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>