(١٩) - (١٣٨٢) - (باب الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته)
(٣٤) - ٣٦٧٨ - (١)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي.
(حدثنا سفيان بن عيينة) الهلالي الكوفي ثم المكي، ثقة، من الثامنة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أيوب) بن أبي تميمة كيسان العنزي البصري، ثقة، من الخامسة، مات سنة إحدى وثلاثين ومئة (١٣١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن محمد) بن سيرين الأنصاري البصري، ثقة ثبت، من الثالثة، مات سنة عشر ومئة (١١٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(قال) محمد: (سمعت أبا هريرة) رضي الله تعالى عنه (يقول):
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال أبو القاسم) سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم: تسموا) - بفتح أوله وثانيه وثالثه مع التشديد - من التسمي؛ (باسمي) أي: اجعلوا اسمي اسمًا لكم (ولا تكنوا) من التكني؛ أي: لا تجعلوا (بكنيتي) كنية لكم.
قوله:(سمعت أبا هريرة يقول: قال) لنا: (أبو القاسم) محمد (صلى الله عليه وسلم تسموا باسمي) محمد صلى الله عليه وسلم - بفتح التاء المثناة فوق وفتح الميم المشددة - لأنه من باب تفعل الخماسي؛ لأن أصله: تتسموا، حذفت إحدى التاءين؛ لتوالي المثلين؛ أي: تسموا يا معشر المؤمنين أنتم