(ما هي) أي: ما تلك الشعبة والمحبة (لشيء) آخر غير الزوج، قال السندي: الشعبة -بضم الشين وسكون العين-: غصن الشجرة، وقطعة من الشيء؛ والمراد هنا: النوع من المحبة والتعلق. انتهى.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه ضعيف (٢٧)(١٨٤)، لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به.
[فائدة]
(واحزناه): (وا): حرف نداء وندبة مبني على السكون، (حزنا): منادىً نكرة مقصودة مندوب في محل النصب على المفعولية مبني على ضم مقدر، منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة مناسبة ألف الندبة، وألف الندبة: حرف لا محل له من الإعراب مبني على السكون، والهاء: حرف سكت مبني على السكون، والندبة: نداء المتفجع عليه.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث أبي هريرة بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٥٨) - ١٥٦٣ - (٥) - (حدثنا هارون بن سعيد) الأيلي السعدي مولاهم أبو جعفر (المصري) أي: نزيل مصر، ثقة فاضل، من العاشرة، مات سنة ثلاث وخمسين ومئتين (٢٥٣ هـ). يروي عنه:(م د س ق).
(حدثنا عبد الله بن وهب) بن مسلم القرشي مولاهم المصري، ثقة، من التاسعة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه:(ع).