للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ أَنَّهُ قِيلَ لَهَا: قُتِلَ أَخُوكِ، فَقَالَتْ: رَحِمَهُ اللهُ، وِإنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، قَالُوا: قُتِلَ زَوْجُكِ، قَالَتْ: وَاحُزْنَاهُ! فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ لِلزَّوْجِ مِنَ الْمَرْأَةِ لَشُعْبَةً

===

صدوق، من الخامسة. يروي عنه: (ق). انتهى "تقريب".

وذكره ابن حبان في "الثقات وقال ابن حبان في أتباع التابعين: قيل: إنه رأى زينب بنت جحش، وليس يصح ذلك عندي. انتهى "تهذيب".

(عن أبيه) محمد بن عبد الله بن جحش الأسدي، من صغار الصحابة، وأبوه من كبار الصحابة، وعمته زينب أم المؤمنين رضي الله تعالى عنهم أجمعين. يروي عنه: (س ق).

(عن) عمته (حمنة بنت جحش) أخت زينب أم المؤمنين رضي الله تعالى عنهما، كانت تحت مصعب بن عمير، ثم طلحة، وكانت تستحاض، ولها صحبة، وهي أم ولدي طلحة؛ عمران ومحمد، ويقال: كنيتها أم حبيبة. يروي عنها: (د ت ق).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عبد الله بن عمر العمري، وهو ضعيف.

(أنه) أي: أن الشأن والحال (قيل لها) أي: لحمنة: (قتل أخوك) عبد الله بن جحش في غزوة أحد، أحسن الله صبرك، (فقالت) حمنة: نعم؛ قتل أخي (رحمه الله) تعالى، (وإنا لله وإنا إليه راجعون) للمجازاة على أعمالنا، (قالوا) أي: قال المعزون لها: (قتل زوجك) مصعب بن عمير، أحسن الله صبرك، (قالت): نعم؛ قتل زوجي (واحزناه! ) أي: يا حزني عليه؛ احضر إلي لأتعجب منك، (فـ) لما سمع قولها ذلك .. (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للزوج من المرأة لشعبة) أي: لعلقة ومحبة خاصة

<<  <  ج: ص:  >  >>