للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦) - (٢٢٣) - بَابُ الاعْتِدَالِ فِي السُّجُودِ

(٢٢) - ٨٧١ - (١) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ .. فَلْيَعْتَدِلْ، وَلَا يَفْتَرِشْ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ الْكَلْبِ".

===

(٦) - (٢٢٣) - (باب الاعتدال في السجود)

(٢٢) - ٨٧١ - (١) (حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي.

(حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي.

(عن الأعمش) سليمان بن مهران الكاهلي الكوفي.

(عن أبي سفيان) طلحة بن نافع الواسطي الإسكاف نزيل مكة، صدوق، من الرابعة. يروي عنه: (ع).

(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة.

(قال) جابر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سجد أحدكم) أي: أراد أن يسجد .. (فليعتدل) في سجوده؛ أي: فليتوسط بين الافتراش والقبض بوضع الكفين على الأرض، ورفع المرفقين عنها وعن الجنبين، ورفع البطن عن الفخذ؛ إذ هو أشبه بالتواضع وأبلغ في تمكين الجبهة وأبعد من هيئات الكسالى، (ولا يفترش ذراعيه) أي: ساعديه على الأرض كالفراش؛ أي: لا يفترشهما على الأرض افتراشًا مثل (افتراش الكلب) ذراعيه على الأرض؛ وهو وضع المرفقين مع الكفين على الأرض، قال القرطبي: لا شك في كراهة هذه الهيئة ولا في استحباب نقيضها.

<<  <  ج: ص:  >  >>