للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٨) - (١٧١) - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ

(٢٣) - ٦٧٩ - (١) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي. . لَأَمَرْتُهُمْ بِتَأْخِيرِ الْعِشَاءِ".

===

(٨) - (١٧١) - (باب وقت صلاة العشاء)

(٢٣) - ٦٧٩ - (١) (حدثنا هشام بن عمار) السلمي الدمشقي الخطيب، صدوق مقرئ، كبر فصار يتلقن، فحديثه القديم أصح، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ)، وله اثنتان وتسعون سنة. يروي عنه: (خ عم).

(حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان المدني.

(عن الأعرج) عبد الرحمن بن هرمز الهاشمي المدني.

(عن أبي هريرة) رضي الله عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لولا) مخافة (أن أشق) وجملة أن المصدرية في تأويل مصدر مجرور على كونه مضافًا إليه لمبتدأ محذوف خبره محذوف أيضًا؛ تقديره: لولا مخافة أو كراهة المشقة (على أمتي) موجود. . (لأمرتهم) أمر إيجاب (بتأخير) صلاة (العشاء) إلى ثلث الليل، كما في رواية الترمذي وأحمد من حديث زيد بن خالد، وروى الحاكم من حديث أبي هريرة بلفظ: "لأخرت صلاة العشاء إلى نصف الليل"، والحديث صريح في أن التأخير في العشاء أولى من التعجيل. انتهى "سندي".

قال الحافظ ابن حجر: قال البيضاوي: (لو) كلمة تدل على انتفاء الشيء

<<  <  ج: ص:  >  >>