للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٧) - (١٣٥٩) - بَابُ الْإِحْسَانِ إِلَى الْمَمَالِيكِ

(١٤٠) - ٣٦٣٣ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِخْوَانُكُمْ جَعَلَهُمُ اللهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ،

===

(٥٧) - (١٣٥٩) - (باب الإحسان إلى المماليك)

(١٤٠) - ٣٦٣٣ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع) بن الجرح.

(حدثنا) سليمان (الأعمش، عن المعرور بن سويد) الأسدي أبي أمية الكوفي، ثقةٌ، من الثانية، عاش مئة وعشرين سنة. يروي عنه: (ع).

(عن أبي ذر) الغفاري جندب بن جنادة الربذي المدني، من كبار الصحابة رضي الله تعالى عنه، مات سنة اثنتين وثلاثين (٣٢ هـ) في خلافة عثمان. يروي عنه: (ع).

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال) أبو ذر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): هؤلاءِ المماليكُ (إخوانُكم) بالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف، ويحتمل أن يكون (إخوانكم) مبتدأ، خبره قوله: (جعلهم الله تحت أيديكم) والأخوة إما باعتبار الدين، أو بالنظر إلى أن الكل من أصل واحد؛ وهو آدم عليه السلام، وفي رواية مسلم تصريح المبتدأ المحذوف بقوله: (هم إخوانكم) قال: الضمير يعود إلى المماليك؛ أي: هؤلاء إخوانكم.

وقال الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٤٦٨): يعود إلى العبيد أو الخدم حتى يدخل من ليس فيه الرق منهم، وقرينة قوله: "تحت أيديكم" ترشد إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>