للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢١) - (٣٧٣) - بَابُ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ رَكعَتَانِ

(٦٢) - ١٢٩٢ - (١) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى.

===

(٢١) - (٣٧٣) - (باب ما جاء في صلاة الليل ركعتان)

(٦٢) - ١٢٩٢ - (١) (حدثنا أحمد بن عبدة) بن موسى الضبي أبو عبد الله البصري، رمي بالنصب، وهو مذهب تَدين به الناصبة من الخوارج؛ وهو نصب العِداءِ للخليفة علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (م عم).

(أنبأنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي البصري، ثقة ثبت فقيه، من كبار الثامنة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أنس بن سيرين) أخي محمد مولى أنس بن مالك الأنصاري مولاهم البصري، ثقة، من الثالثة، مات سنة ثماني عشرة ومئة، وقيل: سنة عشرين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) ابن عمر: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم) دائمًا (يصلي من الليل) أي: في آناء الليل (مثنى مثنى) أي: ركعتين ركعتين، وهذا معنى مثنى؛ لما فيه من التكرير، ومثنى الثاني تأكيد للأول، قيل: يحتمل أن المراد أنه يسلم من كل ركعتين، ويحتمل أن المراد: أنه يجلس في كل ركعتين ويتشهد. انتهى "سندي"، ولفظ مثنى غير منصرف للعدل التحقيقي والوصف، والتكرير

<<  <  ج: ص:  >  >>