(٣٠) - (٥٠٢) - (باب ما جاء في صيام النبي صلى الله عليه وسلم)
(٧٣) -١٦٨٢ - (١)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن) عبد الله (بن أبي لبيد) -بفتح اللام- المدني أبي المغيرة نزل الكوفة، ثقة، رمي بالقدر، من السادسة، مات في أول خلافة أبي جعفر سنة بضع وثلاثين ومئة (١٣٣ هـ). يروي عنه:(خ م د س ق).
(عن أبي سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين أو أربع ومئة. يروي عنه:(ع).
(قال) أبو سلمة: (سألت عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
أي: سألتها (عن) كيفية (صوم النبي صلى الله عليه وسلم) تطوعًا؛ أي: سألتها هل يصوم الشهر الكامل أو يصوم بعضه؟ (فقالت) عائشة في جواب سؤالي: (كان) النبي صلى الله عليه وسلم (يصوم) التطوع (حتى نقول) نحن معاشر نسائه وخاصته: (قد صام) صلى الله عليه وسلم؛ أي: واظب وداوم على الصيام فلا يفطر؛ لطول مدة صيامه (ويفطر) من صومه مدة طويلة (حتى نقول) نحن أهل بيته: (قد أفطر) أي: واظب على الإفطار فلا يصوم.
قالت عائشة:(ولم أره) صلى الله عليه وسلم (صام من شهر) أي: في