للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٥) - (١١٧٢) - بَابُ الْوُضُوءِ عِنْدَ الطَّعَامِ

(٦٠) - ٣٢٠٥ - (١) حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّس، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُكْثِرَ اللهُ خَيْرَ بَيْتِهِ .. فَلْيَتَوَضَّأْ إِذَا حَضَرَ غَدَاؤُهُ

===

(٢٥) - (١١٧٢) - (باب الوضوء عند الطعام)

(٦٠) - ٣٢٠٥ - (١) (حدثنا جبارة) - بضم الجيم ثم موحدة مخففة بعدها راء مهملة - على وزن قماشة (ابن المغلس) - بمعجمة بعدها لام مشددة مكسورة - الحماني - بكسر المهملة وتشديد الميم - أبو محمد الكوفي، ضعيف، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه: (ق).

(حدثنا كثير) مكبرًا (ابن سليم) مصغرًا - الضبي، من الخامسة، ضعيف، وهو غير كثير بن عبد الله الأيلي، ووهم ابن حبان وجعلهما واحدًا. يروي عنه: (ق).

قال كثير: (سمعت أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.

حالة كون أنس (يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم).

وهدا السند من ثلاثياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه ضعيفين جدًّا، وقد بينا في "مجمع الأسانيد" أن أعلى أسانيد ابن ماجه؛ ثلاثياته؛ وهي خمسة، وكلها ضعاف؛ لأن فيها جبارة بن المغلس، وكثير بن سليم، وهما ضعيفان.

(من أحب أن يكثر الله) من الإكثار؛ أي: أحب أن يكثر الله تعالى (خير بيته) أي: رزق أَهْلِه؛ أي: أن يجعله كثيرًا مباركًا زائدًا (فليتوضأ) أي: فليغسل يديه؛ أي: كفيه (إذا حضر غداؤه): وهو ما يؤكل وسط النهار، أو حضر عشاؤه.

<<  <  ج: ص:  >  >>