والتوبة: هي الرجوع إلى الطاعة؛ والمغفرة منه تعالى لعبده: سَتْرُه لذنبه في الدنيا بأن لم يطلع عليه أحدًا، وفي الآخرة بألا يعاقبه عليه.
قال الطيبي: والتوبة في الشرع: ترك الذنب لقبحه، والندم على فعله، والعزم على ترك المعاودة، وتدارك ما أمكنه أن يتداركه من الأعمال بالإعادة، هذا كلام الراغب.
وزاد النووي، وقال: إن كان الذنب متعلقًا ببني آدم .. فلها شرط آخر؛ وهو رد المظلمة إلى صاحبها، أو تحصيل البراءة. انتهى.
* * *
(٣٧) - ٤١٩٠ - (١)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة) بن سوار المدائني، أصله من خراسان، يقال: كان اسمه مروان، مولى بني فزارة، ثقة حافظ رمي بالإرجاء، من التاسعة، مات سنة أربع أو خمس أو ست ومئتين. يروي عنه:(ع).
(حدثنا ورقاء) بن عمر اليشكري أبو بشر الكوفي نزيل المدائن، صدوق في حديثه عن منصور لين، من السابعة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان الأموي مولاهم المدني، ثقة، من الخامسة، مات سنة ثلاثين ومئة، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن الأعرج) عبد الرحمن بن هرمز الهاشمي مولاهم المدني، ثقة، من