للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنْهُ بِضَالَّتِهِ إِذَا وَجَدَهَا".

(٣٨) - ٤١٩١ - (٢) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ الْمَدَنِيُّ،

===

الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة (١١٧ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

(عن النبي صلى الله عليه وسلم).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال) النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل أفرح) أي أشد فرحًا (بتوبة أحدكم منه) أي: من فرح أحدكم (بـ) وجدان (ضالته إذا وجدها) أي: إذا وجد ضالته، قال السندي: (لله أفرح بتوبة أحدكم) أي: أنه تعالى يحب توبة أحدكم ويرضى بها فوق ما يحب أحدكم بضالته ويرضى بها. انتهى "س".

أي: إذا ضلت عنه بالفلاة التي لا أنيس فيها ولا ماء، وعليها ماؤه وزاده؛ كما في رواية مسلم.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الإمام مسلم في كتاب التوبة، باب في الحض على التوبة والفرح بها.

ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم استشهد المؤلف لحديث أبي هريرة بحديث آخر له رضي الله تعالى عنه، فقال:

(٣٨) - ٤١٩١ - (٢) (حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب المدني) نزيل

<<  <  ج: ص:  >  >>