للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٤) - (١٠٢١) - بَابُ الْإِحْرَامِ

(٣٥) - ٢٨٧١ - (١) حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَدْخَلَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ

===

(١٤) - (١٠٢١) - (باب الإحرام)

(٣٥) - ٢٨٧١ - (١) (حدثنا محرز) بسكون المهملة وكسر الراء بعدها زاي (ابن سلمة العدني) ثم المكي، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربع وثلاثين ومىتين (٢٣٤ هـ). يروي عنه: (ق)، وذكره ابن حبان في "الثقات".

(حدثنا عبد العزيز بن محمد) بن عبيد (الدراوردي) الجهني مولاهم المدني، صدوق، من الثامنة، مات سنة ست أو سبع وثمانين ومىة. يروي عنه: (ع).

(حدثني عبيد الله بن عمر) بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري، ثقة ثبت، من الخامسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن نافع، عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أدخل) وحط (رجله) أي: قدمه (في الغرز) - بفتح الغين المعجمة ثم راء ساكنة بعدها زاي - وهو ركاب كور البعير إذا كان من جلد أو خشب، وقيل: هو الكور مطلقًا؛ كالركاب للسرج.

قال الزمخشري في المقالة الأولى من نصائحه الصغار بعدما ساق الكلام في

<<  <  ج: ص:  >  >>