للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٢) - (٢٨٩) - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

(٣٩) - ١٠٨٧ - (١) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ جَابِرًا، وَأَبُو الزُّبَيْرِ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ قَالَ: دَخَلَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِي الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ:

===

(١٢) - (٢٨٩) - (باب ما جاء فيمن دخل المسجد والإمام يخطب)

(٣٩) - ١٠٨٧ - (١) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي، صدوق مقرئ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ) على الصحيح. يروي عنه: (خ عم).

(حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار) الجمحي المكي، ثقة، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه: (ع).

(سمع) عمرو بن دينار (جابر) بن عبد الله الأنصاري.

(وأبو الزبير) الأسدي المكي محمد بن مسلم بن تدرس (سمع) أيضًا بالسند السابق، ولم يعطفه على عمرو؛ لتصريح سماعه؛ لأنه مدلس، والعنعنة فيه توهم التدليس منه (جابر بن عبد الله) الأنصاري رضي الله تعالى عنهما.

وهذان السندان من رباعياته، وحكمهما: الصحة؛ لأن رجالهما ثقات، والله أعلم.

(قال) جابر: (دخل سُليك) -بضم السين مصغرًا- ابن عمرو أو ابن هدية، كذا في "الإصابة" (الغطفاني) -بفتحتين- نسبة إلى غطفان قبيلة مشهورة من العرب (المسجد) النبوي، (و) الحال أن (النبي صلى الله عليه وسلم يخطب) أي: يعظ الناس ويذكرهم، فجلس بلا صلاة ركعتي التحية، (فقال) له؛ أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>