للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣) - كتاب الأذان

(١٤) - (١٧٧) - بَابُ بَدْءِ الْأَذَانِ

===

(٣) - (كتاب الأذان)

وفي المخطوطة: (أبواب الأذان والسنة فيه)، وهو الموافق لاصطلاحاتهم في ترتيب الكتب الفقهية وأبوابها؛ لأن الأذان داخل في كتاب الصلاة ليس مستقلًّا عنها.

* * *

(١٤) - (١٧٧) - (باب بدء الأذان)

أي: باب في ابتداء الأذان، والأذان لغة: الإعلام، ومنه قوله: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} (١)، وقوله: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ} (٢)، وشرعًا: الإعلام بدخول وقت الصلاة المفروضة بألفاظ مخصوصة.

قال الحافظ في "الفتح": وردت أحاديث تدل على أن الأذان شُرع بمكة قبل الهجرة، فذكر تلك الأحاديث، ثم قال: والحق أنه لا يصح شيء من هذه الأحاديث، وقد جزم ابن المنذر بأنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي بغير أذان منذ فرضت الصلاة بمكة إلى أن هاجر إلى المدينة وإلى أن وقع التشاور في ذلك على ما في حديث عبد الله بن عمر، ثم حديث عبد الله بن زيد. انتهى كلام الحافظ، والمراد بحديث عبد الله بن عمر وحديث عبد الله بن


(١) سورة التوبة: (٣).
(٢) سورة الحج: (٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>