(٧٢) - (٧٨٢) - (باب تفليس المعدِم والبيع عليه لغرمائه)
والتفليس لغةً: النداء على المفلس بصفة الإفلاس؛ ليحذر الناس معاملته.
وشرعًا: الحجر على من عليه دين حال لا يفي به ماله، والحجر عليه بطلب الغرماء، أو المفلس إن استقل، أو على وليه إن لم يستقل.
و(المعدِم) - بكسر الدال -: هو المفلس.
والمفلس لغةً: من صار ماله فلوسًا؛ أي: جددًا جمع فلس؛ أي: جديد؛ وهي قطع من النحاس كانت معروفةً؛ وهي المسماة بالهللة عند السعوديين، ثم كني الإفلاس عن قلة المال أو عدمه.
وشرعًا: الشخص الذي ارتكبته الديون ولا يفي ماله بدينه أو ديونه.
والكلام فيه مبسوط في الفروع، فراجعه.
(و) في (البيع) لماله قهرًا (عليه لـ) قضاء دين (غرمائه) عنه. انتهى "ب ج".
* * *
(١٦١) - ٢٣١٨ - (١)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة) بن سوار المدائني، أصله من خراسان، قيل: اسمه مروان الفزاري مولاهم، ثقة حافظ رمي بالإرجاء، من التاسعة، مات سنة أربع أو خمس أو ست ومئتين (٢٠٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا الليث بن سعد) بن عبد الرحمن الفهمي المصري، ثقة، من