للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢١) - (٤٥) - بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْخَلَاءِ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ

(٦١) - ٣٢٥ - (١) حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ

===

(٢١) - (٤٥) - (باب النهي عن الخلاء على قارعة الطريق) المسلوك للناس

أي: هذا باب معقود في ذكر الأحاديث الدالة على النهي والزجر عن التخلي وقضاء الحاجة في وسط الطريق المسلوك للناس، لا في المهجور؛ لما في التخلي فيه من إيذاء المارة.

* * *

واستدل المؤلف رحمه الله تعالى على الترجمة بحديث معاذ رضي الله عنه، فقال:

(٦١) - ٣٢٥ - (١) (حدثنا حرملة بن يحيى) بن عبد الله التجيبي المصري، صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة ثلاث أو أربع وأربعين ومئتين. يروي عنه: (م س ق).

(حدثنا عبد الله بن وهب) بن مسلم القرشي مولاهم المصري، ثقة، من التاسعة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه (ع).

(أخبرني نافع بن يزيد) الكلاعي -بفتح الكاف واللام الخفيفة- أبو يزيد المصري، يقال: إنه مولى شرحبيل بن حسنة. روى عن: حيوة بن شريح، ويروي عنه: (م د س ق)، وابن وهب، وسعيد بن أبي مريم.

قال في "التقريب": ثقة عابد، من السابعة، مات سنة ثمان وستين ومئة (١٦٨ هـ).

(عن حيوة) بفتح الحاء المهملة وسكون التحتانية وفتح الواو (ابن شريح)

<<  <  ج: ص:  >  >>