(٥٦) - ٤٠٨٠ - (١)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الغِنى) - بكسر أوله مقصورًا - أي ليس الغنى الحقيقي المعتبر عند الله، النافع لصاحبه في الآخرة، المحمود عند الله وعند الناس .. ما كان (عن كثرةِ العَرَض) والعَرَضُ - بفتحتين -: متاع الدنيا وزخرفها، وقال القرطبي: والعرض - بفتح العين والراء -: حُطام الدنيا ومتاعها.
وأما العَرْضُ - بفتح العين وسكون الراء - فهو العُرُوضُ؛ وهو ما خلا العقار والحيوان مما يَدْخُلُه الكيلُ والوزنُ، قاله أبو عبيد.
وفي "كتاب العيني": العرض - بفتحتين -: ما نيل من الدنيا، ومنه قوله تعالى:{تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا}(١)، وجمعه عُروض. انتهى من "المفهم".
وقال ابن فارس: العرض - بالسكون -: كل ما كان من المال غَيْر نقد، وجمعُه عُروض، ومنه: عروض التجارة.