(١٧٣) - ٨٢٩ - (١)(حدثنا جميل) بفتح أوله (ابن الحسن بن جميل) الأزدي (العتكي) الجهضمي أبو الحسن البصري نزيل الأهواز، صدوق يخطئ، أفرط فيه عبدان، من العاشرة. يروي عنه:(ق). انتهى "تقريب". روى عن: عبد الأعلى بن عبد الأعلى، ويروي عنه: ابن ماجه، وابن خزيمة، وأبو عروبة.
قال ابن أبي حاتم: أدركناه ولم نكتب عنه، وقال ابن عدي: سمعت عبدان وسئل عنه، فقال: كان كذابًا فاسقًا، وكان عندنا بالأهواز ثلاثين سنة لم نكتب عنه، قال: ابن عدي وجميل: لم أسمع أحدًا يتكلم فيه غير عبدان، وهو كثير الرواية، وعنده كتب ابن أبي عروبة عن عبد الأعلى، وعنده عن أبي همام الأهوازي غرائب، ولا أعلم له حديثًا منكرًا، وأرجو أنه لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يغرب.
قلت: وأخرج له في "صحيحه"، وكذا ابن خزيمة والحاكم، وغيرهم، وقال مسلمة الأندلسي: حدثنا ابن المحاملي عنه، وهو ثقة، وذكر ابن عدي عن عبدان أن امرأة زعمت أنه راودها، فقالت له: اتق الله، فقال: إنه ليأتي علينا ساعة يحل لنا فيها كل شيء، فكان هذا مراد عبدان بأنه فاسق يكذب، ولكن كيف يؤثر قول المرأة فيه مع كونها مجهولة. انتهى من "التهذيب".
(حدثنا عبد الأعلى) بن عبد الأعلى السامي البصري، ثقة، من الثامنة، مات سنة تسع وثمانين ومئة (١٨٩ هـ). يروي عنه:(ع).