للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤١) - (٣١٨) - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوِتْرِ بِرَكعَةٍ

(١٠١) - ١١٤٩ - (١) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَيُوتِرُ بِرَكْعَةٍ.

===

(٤١) - (٣١٨) - (باب ما جاء في الوتر بركعة)

(١٠١) - ١١٤٩ - (١) (حدثنا أحمد بن عبدة) بن موسى الضبي البصري، ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (م عم).

(حدثنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي البصري، ثقة، من الثامنة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أنس بن سيرين) أخي محمد بن سيرين الأنصاري مولاهم البصري، ثقة، من الثالثة، مات سنة ثمان عشرة ومئة، وقيل: عشرين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي من) آناء (الليل مثنى مثنى) أي: ركعتين ركعتين، يُسلم من كل منهما، والتكرار فيه توكيد لفظي، وإلا .. فالتكرار فيه في المعنى مستفاد من لفظ مثنى الأول، والمتبادر أنه يُسلم من كل ركعتين، (ويوتر بركعة) واحدة، والحديث حُجة لمن يقول بجواز الوتر بركعة واحدة، ومن لا يقول بذلك .. يحمل مثنى على الجلوس على كل ركعتين. انتهى "سندي"، قال القاضي عياض: فيه صحة الوتر بركعة واحدة،

<<  <  ج: ص:  >  >>