للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٢) - (٤٩٤) - بَابُ مَا جَاءَ فِي السُّحُورِ

(٥٥) - ١٦٦٤ - (١) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَسَحَّرُوا؛

===

(٢٢) - (٤٩٤) - (باب ما جاء في السحور)

(٥٥) - ١٦٦٤ - (١) (حدثنا أحمد بن عبدة) بن موسى الضبي أبو عبد الله البصري، رُمي بالنصب، والنصب: مَذْهَبٌ تَديَّن به الناصِبةُ من الخوارج؛ وهو نصب العداء للخليفة علي بن أبي طالب، ثقة، من العاشرة مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (م عم).

(أنبأنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي البصري، ثقة، من كبار الثامنة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ)، وله إحدى وثمانون سنة. يروي عنه: (ع).

(عن عبد العزيز بن صهيب) البناني مولاهم البصري الأعمى، ثقة، من الرابعة، مات سنة ثلاثين ومئة (١٣٠ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال) أنس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تسحروا) أي: تناولوا شيئًا ما وقتَ السحر، وهذا أمر ندب؛ كما أجمعوا عليه، وفي "الفتح": وقد نقل ابن المنذر الإجماع على ندبية السحور، وفي "القاموس": السحر: هو قبيل الصبح، وفي "الكشاف": هو السدس الأخير، وقيل: يدخل وقته بنصف الليل، والمعنى: أي: كلوا عند إرادة الصوم شيئًا في السحر؛ وهو من آخر

<<  <  ج: ص:  >  >>