للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٢) - (٥٩٠) - بَابُ الْمُخَنَّثِينَ

(٥٨) - ١٨٧٤ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيه، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَسَمِعَ مُخَنَّثًا وَهُوَ يَقُولُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ: إِنْ يَفْتَحِ اللهُ الطَّائِفَ غَدًا .. دَلَلْتُكَ عَلَى امْرَأَةٍ تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَخْرِجُوهُ مِنْ بُيُوتِكُمْ".

===

(٢٢) - (٥٩٠) - (باب المخنثين)

(٥٨) - ١٨٧٤ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فسمع) النبي صلى الله عليه وسلم (مخنثًا) أي: صوته (وهو) أي: والحال أن ذلك المخنث (يقول لعبد الله بن أبي أمية) بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي أخي أم سلمة المخزومي: (إن يفتح الله) تعالى عليكم (الطائف) أي: حِصْنَه (غدًا .. دللتك) وفي رواية البخاري ومسلم: (أدلُّكَ) (على) أن تأخذَ (امرأة) هي بنت غيلان (تُقبل بأربع) عُكَنٍ (وتدبر بثمان) عكنٍ؛ معناه: أن لها أربعَ عكن تقبل بهن من مناحية ولكل واحدة منها طرفان، فإذا أدبرت .. صارت الأطراف ثمانية.

(فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخرجوه) أي: أخرجوا هذا المخنث (من بيوتكم) أي: امنعوه من الدخول على نسائكم، قال القاري: الخطاب

<<  <  ج: ص:  >  >>