قال في "القاموس": يقال: كواه يكويه كيًا؛ إذا أحرق جلده بحديدة ونحوها؛ وهي المكواة، والكية: موضع الكي، والكاوياء: ميسم، وا كتوى؛ إذا استعمل في بدنه الكي. انتهى.
وقال ابن قتيبة: الكي نوعان:
كي الصحيح لئلا يعتل، فهذا هو الذي قيل فيه:(لم يتوكل من اكتوى) لأنه يريد أن يدفع القدر عن نفسه، والقدر لا يدافع.
والثاني كَيُّ الجرحِ إذا فسد، والعضو إذا قطع ولم ينقطع دمه .. فهو الذي يشرع التداوي به؛ ففي هذا الشفاءُ بتقدير الله تعالى، وأما إذا كان الكي للتداوي الذي يجوز أن ينجح ويجوز ألا ينجح .. فإنه إلى الكراهة أقرب. انتهى من "العون" و "التحفة".
(١١٩) - ٣٤٣٣ - (١)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل) بن إبراهيم بن مقسم الأسدي، المشهورب (ابن علية) الأسدية أيضًا اسم أمه، ثقة، من الثامنة، مات سنة ثلاث وتسعين ومئة (١٩٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن ليث) بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي مولاهم، أصله من أصبهان، أبي الحارث المصري، ثقة ثبت فقيه إمام مشهور، من السابعة،