(١١) - (٢٨٨) - (باب ما جاء في الاستماع للخطبة والإنصات لها)
والفرق بين الاستماع والإنصات: أن الاستماع إشغال السمع باستماع الخطبة، والإنصات كف اللسان عن الكلام عند الخطبة، فظهر أن الاستماع بالأذن، والإنصات باللسان.
* * *
(٣٧) - ١٠٨٥ - (١)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة بن سوار) المدائني أبو عمرو الفزاري، ثقة حافظ، رُمي بالإرجاء، من التاسعة، مات سنة أربع أو خمس أو ست ومئتين (٢٠٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث (بن أبي ذئب) هشام بن شعبة القرشي العامري أبي الحارث المدني، ثقة، من السابعة، مات سنة ثمان وخمسين ومئة (١٥٨ هـ)، وقيل: سنة تسع. يروي عنه:(ع).
(عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة) رضي الله عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قلت لصاحبك) أي لجليسك: (أنصت) أي: أمسك لسانك عن الكلام (يوم الجمعة) متعلق بقلت، (و) الحال أن (الإمام يخطب) أي: يعظ الناس .. (فقد لغوت) أي: أعرضت