للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١١) - (٢٢) - بَابُ الْوَصَاةِ بِطَلَبَةِ الْعِلْمِ

(١٢٣) - ٢٤٥ - (١) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رَاشِدٍ الْمِصرِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدَةَ،

===

(١١) - (٢٢) - (باب الوصاة بطلبة العلم)

والوصاة -بفتح الواو-: اسم مصدر بمعنى الوصية، وفي "الصحاح": يقال: أوصيته إيصاءً ووصاةً، ووصيته توصيةً ووصاةً، بمعنىً؛ أي: باب إيصاء النبي صلى الله عليه وسلم شؤون من يطلب العلم الديني إلى المسلمين بترحيبهم إذا جاؤوا، وإجابتهم إذا استفتوا عن العلم، والطلبة -بفتحتين-: جمع طالب؛ ككملة جمع كامل، والمعنى: باب إيصاء النبي صلى الله عليه وسلم حقوق الطلبة وإكرامهم إلى الناس احترامًا للعلم الذي طلبوه.

* * *

(١٢٣) - ٢٤٥ - (١) حدثنا محمد بن الحارث بن راشد) بن طارق الأموي، مولاهم أبو عبد الله (المصري) المؤذن بالجامع بمصر. روى عن: الحكم بن عبدة، والليث بن سعد، وابن لهيعة، وغيرهم، ويروي عنه: (ق)، ويعقوب بن سفيان، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": صدوق يغرب، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ).

قال: (حدثنا الحكم بن عبدة) الشيباني، ويقال: الرعيني أبو عبدة البصري نزيل مصر. روى عن: أبي هارون العبدي، وأيوب، وابن أبي عروبة، ويروي عنه: (ق)، ومحمد بن الحارث، ويحيى بن بكرٍ، وغيرهم، له عند ابن ماجة حديث واحد في الوصاة بطلبة العلم؛ وهو هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>