قال الآجري عن أبي داوود: ما عندي من علمه شيء، وقال أبو الفتح الأزدي: ضعيف، وقال في "التقريب": مستور، من السابعة.
(عن أبي هارون) عمارة بن جوين - مصغرًا - (العبدي) البصري. روى عن: أبي سعيد الخدري، وابن عمر، ويروي عنه:(ت ق)، والحكم بن عبدة، والحمادان، والثوري، وهشيم، وغيرهم.
قال أبو زرعة وأبو حاتم: ضعيف، وقال النسائي: متروك الحديث، قال خالد بن خداش عن حماد بن زيد: كان كذابًا، بالغداة شيء وبالعشي شيء، وقال في "التقريب": متروك، من الرابعة، مات سنة أربع وثلاثين ومئة (١٣٤ هـ).
(عن أبي سعيد الخدري) سعد بن مالك الأنصاري رضي الله عنه.
وهذا السند من رباعياته؛ رجاله اثنان منهم بصريان، وواحد مدني، وواحد مصري، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه راويًا متفقًا على ضعفه؛ وهو أبو هارون العبدي.
(عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سيأتيكم) الخطاب للصحابة، ويلحق بهم العلماء (أقوام يطلبون العلم، فإذا رأيتموهم .. فقولوا لهم: مرحبًا مرحبًا) أي: صادفتم مكانًا واسعًا (بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: بسبب إيصاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم إلينا (وأفتوهم) من الإفتاء معطوف على (قولوا) أي: أجيبوا لهم عما سألوه من العلم، قال محمد بن الحارث:(قلت للحكم) بن عبدة: (ما) معنى قوله: (أفتوهم؟