للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٩) - (١٢٣٨) - بَابٌ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ

(١٦) - ٣٣٣٠ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ تَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ .. فَهُوَ حَرَامٌ".

===

(٩) - (١٢٣٨) - (باب: كل مسكر حرام)

(١٦) - ٣٣٣٠ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن) محمد بن مسلم (الزهري) المدني.

(عن أبي سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين أو أربع ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

حالة كون عائشة (تبلغ به) أي: ترفع وتسند بهذا الحديث إلى (النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كل شراب أسكر .. فهو حرام") وفي رواية المؤلف في هذا الحديث اختصار.

ولفظ مسلم: (قالت عائشة) رضي الله تعالى عنها: (سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن) حكم (البتع) أهو حرام أم حلال؟ والبتع - بكسر الموحدة وسكون الفوقية ثم عين مهملة -: هو نبيذ العسل، وكان شراب أهل اليمن، ولم أر من ذكر اسم هذا السائل.

وقال في "تنبيه المعلم": وفي "م" ما يرشد إلى أن السائل هو أبو موسى الأشعري. انتهى.

يعني في حديث أبي موسى الأشعري، فـ (قال) رسول الله - صلى الله عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>